التنظيم الهرمي لدرجات الماسونية |
الماسونية|الدرجة 33 من الماسونية
تعتبر أخر رتبة في التنظيم الماسوني ويلقبون حاملوها
بالسبط الثالث عشر لبني إسرائيل لكون في الأدبيات اليهودية أن هناك 13 قبيلة من
قبائل بني إسرائيل وان هناك قبيلة ضائعة تاهت واختلطت في أمم البشر الأخرى وبقي
بذلك 12 سبطا.
أثناء طقس التكريس لنيل الرتبة, يخبر المرشح أنه يهودي الأصل
تجري في شرايينه دماء بني إسرائيل المقدسة ولم يكن لا هو ولا عائلته كان يعرف
بحقيقة انتمائه القومي لأن في نظرهم أن الجوييم (الأمم غير اليهودية) الذين وصلوا
لهذه الدرجة هم من السبط الثالث عشر القبيلة الضائعة لبني إسرائيل.
بعد ذلك يخبر المترقي بحقيقة لفظ البنائين الأحرار الذي
يعني في جوهره بناء هيكل سليمان وكون كل ماسوني من الرتبة 33 حجر زاوية فيه وجزء
لا يتجزأ منه.
طقوس الدرجة
الأساتذة العظام في حفلة تكريس هذه الدرجة
يرتدون جبة سوداء طويلة , تشبه إلى حد ما جبة الحاخام في اليهودية الأرثوذوكسية
مزينة بسنابل وأغصان الزيتون , بعد تلاوة قرار المجلس السامي للماسونية لمنح
الدرجة يقسم المرشح على التوراة ويفوز ببراءة مخطوطة.
مراسم الدرجة داخل المحفل
يدخل المرشح الهيكل قابضا السيف باليسرى, رافعا إبهام
اليد اليمنى,يضع المرشح يديه على صدره, اليمنى فوق اليسرى مع انحناء الرأس, يستل
السيف من غمده بيده اليمنى, يرفع قبضة السيف إلى فمه ويقبلها ثلاث مرات.
يركع الطالب ملصقا ركبتيه بالأرض, يده اليمنى تحمل سيفا,
واليسرى على القلب, يقبل السيف, وينهض أمام المذبح, وبعد القسم يفوز بالأسرار
التالية:
-الإشارة:
هي كلمة"هيلاسي" وهي تعني حاضر, وتعطى بثلاث حركات لفظية, وكلمة هيلاسي
اسم أسرة إمبراطور الحبشة, ولهذه الأسرة مركز كبير في الماسونية, إذ يشترط في
سفراء المودة, أن يذهبوا إلى هذه الأسرة وأسرة أدنبرة وهي غالب الظن أسرة سنكلير
التي ساعدت في ازدهار الماسونية الاسكتلندية, يتم الإصغاء بعناية والامتثال
لتوجيهات هاته الأسر لأنهم من أسباط بني إسرائيل.
-كلمة السر
"أبيف".
-كلمة التعارف داخل المحفل "دموي".
-كلمة المرور"أدوناي نيكام"
معناها:أعطني الإشارة,جوابها"أدوناي نيكام".
-الكلمة المقدسة"بيكا بيكا بيلم أدوناي"جوابها:"بيلم
الله معنا الى الأبد".
-التعارف خارج المحفل:يقول الأول:"ايزرويس"
معناها ربنا سمع أحد, يقول الثاني:"سولو" معناها الذي يسمعنا هو مهندس
الكون الأعظم فقط, ثم يقول الأول"فارس قدوش".
الأسئلة المطروحة
:بعد سلسلة من الأسرار والكلمات والرموز
السرية يتم الانتقال إلى فقرة الأسئلة
الأسئلة: على أي شيء أقسمت؟
الأجوبة: على التوراة
س: هل علمت بكتاب غيره؟
ج: نعم, هناك قران وإنجيل
وهذه لشرذمة خارجة عن الإيمان والبشرية, أمنت
بمحمد والمسيح , العدوين اللدودين لعقيدتنا.
س: هل تؤمن بهذه الكتب؟
ج: كلا, أؤمن فقط بالتوراة, الكتاب الصحيح
المنزل على النبي موسى.
س: ما رأيك بدينا المسيحية والإسلام؟
ج: المسيحي أخذ تعاليمه من التوراة, والإسلامي
أخذ تعاليمه من التوراة والإنجيل.
س: هل الأصل أفضل أم الفرع؟
يقول المشرف: لقد نجحت في هذا الامتحان,
وفهمت سر الأسرار الكامنة في الحقيقة السرية, وقد منحناك مع التهنئة درجة الأستاذ
الأعظم فكن كفؤا لها, وحريصا عليها.
يقول المرشح:
سأكون.
تمثال موسى وهارون
في الجدار الشرقي لقاعة التكريس, ستار أسود, يرفع أحد
الأساتذة العظام هذا الستار, ليرى الطالب خلفه تمثالين , يعلو رأسيهما عمامتان سوداويتان
بلحيتين كبيرتين, فيشير الأستاذ لأحد التمثالين مخاطبا الطالب:
س: من هذا؟
ج: هذا موسى.
س: من هذا؟
ج: هذا هارون.
س: هل تؤمن بسواهما؟
ج: كلا.
س: إذن, عليك أن تلعن سواهما, اللذان جاءا
بعد موسى وهارون.
ج: نعم, ألعنهما وأمقتهما, وأكرر اللعنات,
وأقبل قدمي موسى وهارون.
س: من ربك؟
ختام طقس التكريس
في الأخير, يقبل مشرف الدرجة على المرشح مقبلا مهنئا,
ويقابله هذا الأخير بتقبيل يديه, ثم يقف ليرتدي الوشاح ليصبح بذلك أستاذا أعظم
بطريقة رسمية.
Commentaires: 0
Enregistrer un commentaire