Membres

الماسونية|تعرف على أهداف الماسونية

الماسونية| تعرف على أهداف الماسونية
هرم الماسونية ورمز النظام العالمي الجديد




الماسونية| تعرف على أهداف الماسونية


الماسونية تمثل أحد أهم القضايا الشائكة التي تحتاج إلى تفسير وتبيان لماهيتها,تعتبر إشكالية تحدت فوضى فكرية لكون الوثائق والمعلومات والكتب الموثوقة التي تتحدث عنها محصورة في بضع عشرات ولا تعطي صورة كاملة عن الماسونية.

إن أهم شيء إذا عرف عن الماسونية زال جانب كبير من الغموض واللغط المثار حولها ألا وهو أهدافها وغاياتها,كما يقول المثل إذا عرف السبب بطل العجب معرفة الأهداف التي قامت عليها الماسونية سيزيل الشكوك ويرفع الشبهات عنها.

ماهية أهداف المنظمة


كون الماسونية مشبوهة ويحوم حولها الكثير من الإشاعات والشبهات المختلفة تعددت الرؤى والنظريات في تحديد ماهية عملها وطبيعة أعمالها وأنشطتها فأبناءها من الماسون يرددون عبارات السمو الإنساني والحضاري أنها جمعية خيرية مبتغاها الرفع بالمجتمعات وازدهارها علميا واجتماعيا والقضاء على التعصبات العرقية والمذهبية.

أما المعارضون فيرونها حركة تخريبية هدامة هدفها ضمان سيطرة اليهود على العالم وعلى ثرواته,تتخذ من الوصولية والنفعية وسيلة لغاياتها وتعمل على نشر الفساد والإباحية والإلحاد والأفكار الشاذة لإبقاء المجتمعات في حالة صراع وتذبذب داخلي دائم.

الأهداف  الماسونية المعلنة


الماسونية الغربية


جاء في دستور محفل الشرق الأعظم الفرنسي أن الماسونية الحرة طريقة غرضها الجوهري محبة الإنسان ,والحكمة والفلاح,والتعاضد والإصلاح المادي والأدبي,والإتقان وعمل الخير,ومن مبادئها التسامح وحرية الضمير المطلقة,والتضامن البشري,شعارها هو الحرية,الإخاء,المساواة.

الماسون العرب




بالنسبة للماسونيين العرب,اقتصر تقديم الماسونية في قالب المديح والصورة المثالية.
يقول شاهين مكاريوس احد الأساتذة العظماء أن الماسونية جمعية خيرية,تعلم وتعتقد باله,خالق السماء والأرض, وتسميه مهندس الكون الأعظم وغرضها محبة الإنسان والحكمة والفلاح,وموضوعها الحقيقة,ودراسة كليات الأدب والعلوم والصنائع وممارسة أعمال الخير,ولها مبدآن هما حرية الضمير المطلقة والتكامل البشري, عنوانها الحرية والإخاء والمساواة.

يقول احمد زكي أبو شادي أن الماسونية تعمل لتخفيف ويلات الإنسانية ,والدفاع عن حقوق الإنسان,وبناء الأخلاق,والمناداة بالحق الإنساني,وتقرير سلطة الأمة,ونشر الفضائل,وحب السلام,ومنع الحروب,وإزالة الفوارق بين البشر.

الماسون الغربيين

يتهيأ من خلال كتابات الماسون العرب أن الماسونية من أرقى الجمعيات وأنها سامية راقية تحب الخير للبشرية وتعمل على تحقيق ازدهارها.

الماسون الغربيين لا يستعملون الأساليب الملتوية ويقولون الحقيقة مباشرة وخير مثال على هذا مؤرخ الماسونية والماسوني من الدرجة الثالثة والثلاثين ألبرت ماك كي حيث يقول: هيكل سليمان هو روح الماسونية,وهو مصدر رموزها وطقوسها,وهو الذي يمنح الماسونية صبغتها العقائدية الدينية,فلو أخد منها ما يرتبط به من طقوس ورموز ستذبل وتموت.

لم يربط الماسون الغربيين الماسونية مع هيكل سليمان وحدهم بل أكد ذلك أيضا باحثين غربيين أمثال المستشرق الهولندي راينهارت دوزي الذي عرف الماسونية على أنها منظمة تحوي شريحة هائلة من البشر,من أمم وديانات متنوعة يعملون من أجل غاية وهدف لا يعلمه إلا القلة منهم وهو إعادة بناء هيكل اليهود.

ماهو مراد الماسونية؟


الماسونية تهدف لجعل قادة الشعوب والأمم مطايا تحمل أهداف اليهود وغاياتهم,القريبة منها والبعيدة,فهي أشبه بحصان طروادة يحمل اليهود داخله ليفتعل حروبا وماسي وثورات لهدم العالم بقيمه ومقدساته ومؤسساته,لكي تقوم مملكة إسرائيل على أنقاضه وتحوم أمم الأرض حولها خاضعة لحكم اليهود.

لذا فمحاربة الأديان والعقائد,وزعزعة الدول والحكومات,ونشر الرذيلة والانحلال والجريمة,وإشاعة الفوضى الذهنية والانحلال,ليست كلها سوى وسائل لتحقيق المشروع الماسوني الاسمي المتمثل في مملكة يهوذا عاصمتها أورشليم مركزها هيكل سليمان.


كيف تصطاد الماسونية ضحاياها


الماسونية تركز على أصناف محددة من البشر تضمن مسايرتها وعدم عرقلة أهدافها المسطرة أو لتسهيل وتسيير تحقيقها.

تستهدف الماسونية البشر الانتهازيين الوصوليون الذي تهمهم فقط الخدمات والمنافع المادية التي تنعم عليهم الماسونية من ألقاب ومراتب تعطيهم مكانة رفيعة داخل مجتمعاتهم.

الحالمين بالشهرة والمهووسين بالظهور وتصدر الصحف والشاشات يمثلون أيضا لقمة سائغة أمام الماسونية لأن الشخص المشهور هو بضرورة مؤثر بأفعاله وسلوكه وأفكاره على شريحة مهمة من البشر تتعرض للفكر الماسوني بطريقة غير مباشرة.

الإستراتيجية الأخرى هي استغلال القلوب الرحيمة من البشر من محبي الخير الناشطين في الأعمال الإنسانية فلا تتعجب أن تتواجد الماسونية داخل منظمات المجتمع المدني وجمعيات الإحسان بثوبها البراق الحامل للقيم الإنسانية السامية.

المهمشين داخل المجتمعات والأقليات العرقية والطائفية تندرج ضمن المشروع الماسوني إلى جانب المنبوذين المتمردين على أفكار المجتمع حيث تزرع الماسونية في داخلهم أن سبب معاناتهم هو تخلف مجتمعاتهم التي لسبيل لنهضتها إلا بتبني الأفكار الماسونية مستغلين بذلك الغل والحقد الدفينين الذي تكنه هذه الفئة لمجتمعاتها.

هذه الإستراتيجية الابليسية المحبوكة بخبث ودهاء الماسون هي التي ساهمت في نجاح مشاريع المنظمة وساعدت اليهود على التقدم في مشروعهم الأكبر الممتد عبر التاريخ المتمثل في مملكة 
.يهودا والهيكل


كلمات مفتاحية

الماسونية أهداف الماسونية
عالم السر و الخفاء
كاتب المقالة
writer and blogger, founder of التاريخ الخفي .

جديد قسم : الماسونية

Enregistrer un commentaire