الرموز المشتركة بين اليهودية والماسونية |
الماسونية|العلاقة مابين اليهود والماسونية
الماسونية منظمة تشيع على نفسها أنها منظمة خيرية هدفها
السمو بالإنسان والربط بين البشر وإزالة الفوارق العرقية الدينية, تتبنى شعارات
الحرية والإخاء والمساواة ونشر الفضيلة وهدفها الأسمى توحيد الإنسانية.
الماسونية:الغاية اليهودية الخفية
غاية الماسونية الحقيقية والغير معلنة هي تسيير العالم
وشعوبه في مسار يفضي إلى تحقيق الغايات والمأرب اليهودية وإتمام المسار المدون في
أسفار التوراة حيث اليهود يكونون فيه سادة للعالم,دون أن يعي أحد من الماسون السذج
المنخدعين بالشعارات الخلابة حقيقة عمل الماسونية وما تريد تحقيقه.
يقول ادم وايزهاوت مؤسس منظمة النور البافارية والمشهورة
بمسمى الالوميناتي أو المتنورين,يعتبر من مهندسي الثورة الفرنسية وواضعي خططها
وأهدافها يقول في إحدى ندواته المحفلية لأتباعه:"يجب أن تنتشر المنظمة في
كل مكان, ولكن لا تدعوها تظهر باسمها أبدا,ضعوا لها في كل بلد اسما واتخذوا لها في
كل دولة ستارا".
الماسونية:قناة اليهود للتسلل داخل المجتمعات
الماسونية عبر تاريخها كله لم تكن سوى قنوات يهودية
للنفاد داخل المجتمعات والتغلغل في نسيجها عبر حشد نخب المجتمعات وبث فيهم الأفكار
التي تحدث زعزعة لثوابت المجتمع وتكون عملية زرع الفكر الماسوني بطريقة ناعمة
وسلسة ولكي تضمن الماسونية عدم انكشاف ألاعيبها ووجهها الحقيقي تستتر تحت رداء
العمل الخيري والأنشطة الاجتماعية والثقافية بغية اكتساب الغطاء الشرعي الذي يوفر
لها الحماية والأمان.
يقول أدم وايزهاوت في تكتيكاته الإستراتيجية التي ترسم
منهاج الماسونية"يجب أن تتغلغل منظمة النور في كل المراكز والمواقع القيادية
في الحياة المدنية العامة,ويجب أن نفوز بالشخصيات المرموقة والمؤثرة في كل أصقاع
الأرض عن طريق التودد لهم وغمرهم بالمشاعر الحميمة, وأيضا عن طريق المظاهر
الاحتفالية والمشاركة في الأعمال الإنسانية.
اليهود روح الماسونية وجوهرها
جوهر الماسونية هو نواة يهودية موجودة في قلب عالم السر
والخفاء ترسم الأهداف والخطط وتقود المحافل وتعطيها التوجيهات التي تفضي إلى
الغاية اليهودية.
كشفت التدقيقات أن المحافل الماسونية المركزية تضم عددا
كبيرا من اليهود عملهم هو التنسيق بين المحافل الماسونية ودفعها للمساعي اليهودية المصاغة في طبقة ضيقة من نخبة أساتذة الماسونية بينما الماسون البيادق
غارقون في شعارات الحرية والإخاء.
يقول غريميو وزير العدل في الحكومة الفرنسية سنة 1848
وهو ماسوني من الدرجة الثالثة والثلاثين أي رتبة أستاذ أعظم"اقترب اليوم الذي
ستصبح فيه أورشليم بيت الصلاة,فننشر راية إسرائيل الوحيدة وترتفع فوق أقصى الشواطئ
ولا يمكنه أن يصير اليهودي صديقا للمسلم أو المسيحي قبل أن يشرق نور الإيمان,دين
العقل,على الدنيا بأجمعها".
ويقول فون كينجيه الرجل الثاني في منظمة النور بعد
وايزهاوت للورينزو سافاك أحد أعضاءها الأمناء"إن العقائد اليهودية سر خفي ولا
يصلح الرعاع لفهمها,وهذه العقائد ظلت عبر التاريخ شعلة تمرر داخل الجمعيات السرية,
وقد ورثها صفوة رجال الماسونية."
بروتوكولات اليهود والماسونية
تنطوي داخل الماسونية دوائر وطبقات, الطبقات الداخلية
تضم اليهود والمتهودين الذين يخدمون القضية والأهداف اليهودية وكلما ابتعدنا إلى
السطح ظهرت الماسونية بشكلها البريء الخلاب وضمت المنخدعين بالشعارات البراقة
ومحبي الظهور وتصد مختلف المنابر الإعلامية والراغبين في حيازة الشهرة والمكاسب
السياسية والمنافع المادية.
دليل ذلك ماورد في البروتوكول الخامس عشر
لحكماء صهيون:
"والى
أن يأتي الوقت الذي نصل فيه إلى السلطة سنحاول أن ننشئ ونضاعف خلايا الماسونيين
الأحرار في جميع أنحاء العالم,وسنجذب إليها كل من يصير أومن يكون معروفا بأن له
روحا عامة,وهذه الخلايا ستكون الأماكن الرئيسية التي سنحصل منها على مانريد من
أخبار,كما أنها ستكون أفضل مراكز للدعاية.إننا كنا الشعب الوحيد الذي يوجه
المشروعات الماسونية,ونحن الشعب الوحيد الذي نعرف كيف نوجهها,ونحن نعرف الهدف
الأخير لكل عمل على حين أن الأميين(غير اليهود) جاهلون بمعظم الأشياء الخاصة
بالماسونية,ولا يستطيعون ولو رؤية النتائج العاجلة لمهم فاعلون".
"هذه
القيادة من علمائنا وسيكون لها أيضا ممثلوها الخصوصيون كي تحجب المكان الذي تقيم
فيه قيادتنا حقيقة".
"ومن
الطبيعي أن نكون الشعب الوحيد الذي يعرف أين يوجهها, ونعرف الهدف الأخير لكل عمل
على غرار الأميين غير اليهود جاهلون بمعظم الأشياء الخاصة لما هم فاعلون".
اثار اليهود في الماسونية
اليهود
هم نواة الماسونية وقلبها النابض الذي يختبئ خلف شعاراتها العلنية التي تعمل كشباك
صيد لليهودية و وأغراضها,فان ما يكشف صلتها باليهود ليس أقوى من المصطلحات ودلالات
الرموز المستخدمة فيها.
يقول الحاخام إسحاق وايزعن الماسونية:
"هي
مؤسسة يهودية,تاريخها,ودرجاتها,وتعاليمها,وكلمات السر فيها,وشروطها,أفكار يهودية
من البداية إلى النهاية. إن علاقة اليهودية بالماسونية علاقة وثيقة لا تنفك عنها
أبدا وتسير على مناهجها ومخططاتها,فهناك رابط مقدس,بل نجد اتفاقهما على كثير من
الرموز.
ويقول أيضا مؤرخ من مؤرخي الماسونية إضافة
لكونه أستاذا أعظم حائز على الدرجة33
"هيكل
سليمان هو روح الماسونية,وهو مصدر طقوسها ورموزها,وهو واسطة العقد التي تلتقي فيه
الماسونية المهنية العملية,والماسونية الرمزية التأملية,وهو الذي يمنح الماسونية
صبغتها الدينية والعقائدية, فلو أخد من الماسونية ما يرتبط به لا ذبلت من فورها
وماتت".
Commentaires: 0
Enregistrer un commentaire