صورة غلاف كتاب السر |
كتاب السر|خفايا كتاب السر
كثر الحديث
واللغط حول كتاب تحت عنوان السر احدث جدالا واسعا وصار واحدا من الموضوعات والاهتمامات
العالمية بل حتى توسع صداها إلى العالم العربي واكتسب شعبية فيه.
كتاب السر هو من تأليف روندا بايرن ويعد من أفضل
كتب التنمية الذاتية مبيعا سنة 2006 والذي لا يزال يلقى إقبالا وطلبا مستمرا حتى
الوقت الحالي.
ملخص كتاب السر:قانون الجذب
يقوم
كتاب السر على مبدأ جوهري هو قانون الجذب مفاده أن الإنسان والكون مرتبطان بواسطة
شبكة من الترددات,المشاعر والأحاسيس والأفكار الايجابية التي تنبثق من الإنسان
تكون حزمة من الترددات تلعب دور مغناطيس جاذب للترددات الكونية الايجابية,بالتالي
كلما فكر وعبر الشخص عن أحاسيس ايجابية تفاعل معه الكون ليتم إرسال الترددات
الايجابية التي تؤثر بالإيجاب على حياة الفرد,كذلك الحال مع الترددات السلبية فكلما
فكر الإنسان بطريقة سلبية يتم خلق ذبذبات ذات تردد سلبي تجذب من الكون الترددات
السلبية التي تجلب كل ما هو مضر إلى حياة الإنسان.
سر نجاح كتاب السر
كتاب
السر حقق شهرة وصيتا عالميا مهما بالنسبة لكتاب يتحدث عن قانون, سبب النجاح
والانتشار الكبير هو لعبه على الأوتار الحساسة في النفس البشرية, الكاتبة استعملت
المال والصحة وأشكال الرفاهية كأمثلة لتبيان آلية عمل قانون الجذب.
المال
قوام وزينة الحياة وكل البشر يمتلكون ضعفا تجاهه ,وفق قانون الجذب إذا فكر الشخص
وتمنى تحسين وضعيته المادية وان تهطل عليه الأموال كقطرات المطر ما عليه سوى أن
ينتظر استجابة الكون له الذي سيهيئ له الظروف والملابسات اللازمة التي ستجعله غنيا,كذلك
الحال مع المريض الذي يرغب في أن يشفى ويرجع إلى سابق عهده والى الطالب الذي يريد أن
يتفوق في مساره الدراسي والمقاول الذي يريد نجاح مشروعه.
خلاصة
القانون هي ان تتمنى و تفكر بايجابية بالشيء الذي تريد الحصول عليه والكون سيتكفل
بالعوامل الضرورية لتحقيقه في حياتك الواقعية.
الجانب الخفي لكتاب السر
علاقة قانون الجذب بالديانات الشرقية
قد
يعتبر قانون الجذب تنظيرا فلسفيا أو يندرج في نطاق التنمية الذاتية,لكن هناك مستوى
معرفي خفي يكمن فيه ألا وهو العقائد الشرق أسيوية المتمثلة رئيسيا في الهندوسية
والبوذية, إن فكرة الترددات المتماثلة لقانون الجذب ليست من وحي أفكار مؤلفة كتاب
السر بل هي أصلا فكرة فرعية مستنبطة من مبدأ وحدة الوجود الذي تتبناه جل المذاهب والأديان
الباطنية, يقوم على أن الوجود لم يخلق بكلمة كن فيكون كما هو الحال في الديانات
السماوية,بل فاض وانبثق من الذات الإلهية وكل أشكال الحياة من كون ومخلوقات وإنسان
جزء منه.
عملية
الفيض أنتجت موجودات بترددات معينة لكنها تشترك في تردد يعبر على أنها تنتمي إلى
نفس الأصل الذي هو الإله النوراني السرمدي.
مربط
الفرس في قضيتنا هو التردد المشترك,طالما أن الكون والإنسان مثماتلان ووجهان لعملة
واحدة فيمكن لترددات الإنسان أن تتوحد مع ترددات الكون شريطة أن تكون من نفس
الفئة,الايجابية مع الايجابية والسلبية مع السلبية.
خلاصة
لا يجب أن
ننخدع كمسلمين بمثل هذه الأفكار البراقة الملتوية القائمة على أسس وأفكار وثنية
منحرفة الرسول (ص) أوصى على أن المؤمن لا يجب آن يكون إمعة يتبع الكلام ان شرق
فلان شرق معه وان غرب علان غرب معه ,يجب
عليه أن يحكم على الأشياء والأفكار بالمعيار والميزان المثمتلين في القران الكريم
والسنة النبوية.
Commentaires: 0
Enregistrer un commentaire