 |
| شعار جمعية الحكمة الالهية |
جمعية الحكمة الالهية|تعرف على الحكمة الالهية اشهر حركات القرن 19م
الحكمة الإلهية هي كلمة معربة من أصل يوناني ثيوصوفي
مكون من مقطعين "ثيو" تعني اله و"صوفي" تعني الحكمة,
الثيوصوفية أي الحكمة الإلهية أو حكمة الإله.
تاسيس الجمعية
تأسست جمعية الحكمة الإلهية سنة 1875 بالولايات المتحدة الأمريكية
في مدينة نيويورك على يد الروسية الأوكرانية هيلينا بلافاتسكي بالاشتراك مع
الكولونيل الأمريكي الماسوني هنري اولكوت والايرلندي وليام كوان جادج وآخرين.
نصت الوثيقة الأصلية لتأسيس الجمعية على النواميس التي
تنظم الكون أبرزها نشر الوعي بالأصل المشترك ووحدة الوجود بين كل الكائنات, احترام
البشر دون تمييز أو اعتبار للفوارق العرقية والاثنية والعقائدية,إعادة النظر في
القدرات المعرفية للإنسان,احترام جميع الأديان والمذاهب والاعتراف بمصداقيتها.
مؤسسة منظمة الحكمة الالهية
هيلينا بلافاتسكي ألمانية الأصل ولدت سنة 1831 , كان
والدها دبلوماسيا ألمانيا يعمل في روسيا وأوكرانيا. كانت هيلينا تتنقل معه في
سفرياته لبلدان أوروبا وفي إحدى الرحلات في لندن سنة 1851 تعرفت على ناسك هندي أصبح
مرشدها الروحي اسمه كوت هومي اصطحبها معه إلى الهند وفتح لها معابد الهندوس وأطلعها
على أسرار الديانة الهندوسية.
تطور المنظمة
بعد تأسيس المنظمة ارتحلت مع المؤسسين إلى الهند وانشئوا
فرع خاص بها بحكم توافق البيئة الثقافية والعقائدية لأفكار المنظمة وللتعمق وفهم
اكبر للعقائد والفلسفات الهندية التي ستسخر لصياغة تعاليم ومبادئ الجمعية.
عقيدة الحكمة الالهية
عقيدة المنظمة أو كما تسميها بلافاتسكي في كتابها
العقيدة السرية تقوم على فكرة أن هناك عقيدة سرية تتوارثها صفوة من البشر وتكون
هذه الفئة هي التي بيدها مقاليد الآداب والفنون والعلوم في ذلك الزمن وتكون هذه
المعرفة مكتسبة انطلاقا من الأسرار الخفية داخل هذه العقيدة. عقائد الأمم الأخرى
تعتبر تحريفا وتشويها للعقيدة السرية بحيث تندرج كل العقائد داخلها وتمثل صورة
معدلة تم إعادة تدويرها بين الأمم.
تعتبر المنظمة لوسيفر إبليس في الديانات السماوية هو الإله
الحقيقي المستحق عبادته وقد أوردت بلافاتسكي في كتابها العقيدة السرية نصا كالأتي:
"لوسيفر هو الحياة,هو الطاقة الدافعة لكل شيء في الكون,لوسيفر هو النار
والضوء,الفكر والحضارة,الحرية والاستقلال, لوسيفر هو اله كوكبنا وإلهه الوحيد.
رؤية الحركة لتاريخ البشرية
ترى الحركة أن البشرية تمر بمراحل ودورات روحية كبرى, في
كل دورة يحل ويتجسد الإله على صورة بشر ويأتي بالتعاليم وعند أفول الدورة يعود الإله
المتجسد مرة أخرى مفتتحا بذلك عهدا أخر ومدخلا البشرية في دورة جديدة.
Commentaires: 0
Enregistrer un commentaire