Membres

المرأة|المرأة والماسونية
 اليزابيت أولدورث أول امرأة ماسونية



المرأة|المرأة والماسونية


الماسونية تعتبر عموما منظمة أخوية محكمة التنظيم , الماسونية لم تكن تحبذ العنصر النسوي إذ لم يسمح للسيدات بالانضمام إلى التيار في الماسونية القديمة إلى في حالات نادرة وخير مثال على ذلك قبول عضوية السيدة اليزابيث أولدورث (1639-1773) , وهناك مصادر تؤكد أن هذه السيدة شاهدت بالصدفة من خلال ثقب في الباب الطقوس الكاملة لاعتماد وتكريس عضو جديد , وعندما تم اكتشافها تم القرار بضمها إلى المنظمة الماسونية حفاظا على السرية.

عند نهايات القرن التاسع عشر في سنة 1882 بدأت الفروع الماسونية الفرنسية بقبول السيدات, تلتها سنة 1903 الفروع بالولايات المتحدة الأمريكية وبحلول سنة 1920 كان هناك 450 محفلا للسيدات الماسونيات في العالم.

الماسونية وحرية المرأة


عرفت الماسونية الدور الكبير الذي تلعبه المرأة في أمم البشرية,لذلك وظفت قضية النسوية والانتصار لها من أجل زعزعة المجتمعات وتقويض منظومة قيمها الداخلية وذلك من خلال تشويه وظيفة الأمومة في وعي البشر واعتبارها تنقيصا واحتقارا للعنصر النسوي, فالأبالسة في عالم السر والخفاء ينشرون أفكار تحررية المرأة ليس لأجل نصرتها وضمان حقوقها, إنما هو مجرد غلاف يدسون من خلاله سمومهم التي غايتها هتك النسيج الأخلاقي للمجتمعات.

حقيقة تحرير المرأة


عملت الحركات السرية على رأسها الماسونية على حشد الأعلام الفكرية للأمم والشعوب ربتهم على نظرة وجودية للمرأة تتمثل في المساواة المطلقة والتحرر من كل القيود الوضعية والدينية, فتم تنظير فكرة تحرير المرأة وعمل المفكرين والأدباء أبناء المحافل والنوادي الماسونية كأبواق وقنوات تسريب هذه الأفكار للمجتمعات شرقا وغربا ليتشكل بذلك النموذج الأخلاقي والاجتماعي الذي ترتضيه الحركات السرية للبشرية.

الماسون وقضية المرأة


قضية تحرير المرأة تعتبرمن المشاريع والأهداف التي تحضى بعناية قصوى لدى الحركة الماسونية وهذا جلي من تصريحات وأقوال الماسون أنفسهم.

الماسوني بوكا" تأكدوا تماما أننا لسنا منتصرين على الدين إلا يوم تشاركنا المرأة,فتمشي في صفوفنا".

قال أصحاب مؤتمر بولدينا سنة 1899" يجب علينا أن نكسب المرأة, فأي يوم مدت إلينا يدها فزنا بالمرام, ونبدد جيوش المنتصرين للدين".

براغون أحد الماسون" الفضيلة المطلقة مرذولة عند الماسونيين والماسونيات, لأنها ضد اتجاه الطبيعة.

قال أبو شادي من الماسونيين العرب" المرأة لا تستطيع الحياة الكريمة إلا إذا حاربت رجال الدين".

دور ويل أحد شيوخ الماسون" ليس الزنا بإثم في الطبيعة البشرية, ولو بقي البشر على سذاجة طبيعتهم لكانت النساء كلهن مشتركات".

قد جاء في دائرة المعارف اليهودية إن تعاليم الماسونية محاطة بالسرية التامة والدائمة, وتنص في صميمها على تقديس الجنس والحرية التامة في نشر الإباحية.
عالم السر و الخفاء
كاتب المقالة
writer and blogger, founder of التاريخ الخفي .

جديد قسم : الماسونية

Enregistrer un commentaire